المشاركات

الصداقة

صورة
💗 صفات الصديق الحقيقي هناك عدد من الصفات التي تدل بشكل واضح على أن تلك الصداقة حقيقية، تتّسم بالصلاح والديمومة، وتتمثل تلك الصفات بالآتي:[٤] الأخلاق الحسنة، وأهمها التقوى والصلاح. المعاملة الحسنة مع وجود أسلوب جيد في التعامل. العقلانية والاتزان، بحيث يزن الأمور قبل التحدث؛ وذلك لأن الصديق الذي لا يتصف بالعقلانية قد يعود على الصديق بالضرر على الطرف الآخر. النشاط الدائم، وفي هذه الحالة يكون الصديق هو المعين على الاجتهاد والتقدم في الحياة. تقارب الميول بين الصديقين. التماس العذر، والثقة بأن الصديق لن يقدم على أي عمل به مضرة للطرف الآخر. الصداقة من منظور أرسطو يرى أرسطو بأن الصداقة هي مشاعر عطفٍ متبادلة بين عدد من الأفراد في المجتمع، والتي تكون مبنية على وجود تشابه في الأذواق، وعلى العِشرة الحسنة والمشاركة الوجدانية، فمن وجهة نظر أرسطو أن الصداقة تُورث عدداً من الأمور المهمة في الحياة، وهي الكَرم، ونكران الذات، والمَحبة غير المشروطة، وقد ربط أرسطو الصداقة بالسعادة البَحتة والكاملة، التي تساعد على تحديد العلاقة مع الذات ومع الناس بشكل عام، وخصوصاً مع الأشخاص الذين يمتلكون الصفات ...
صفات الصديق الحقيقي هناك عدد من الصفات التي تدل بشكل واضح على أن تلك الصداقة حقيقية، تتّسم بالصلاح والديمومة، وتتمثل تلك الصفات بالآتي:[٤] الأخلاق الحسنة، وأهمها التقوى والصلاح. المعاملة الحسنة مع وجود أسلوب جيد في التعامل. العقلانية والاتزان، بحيث يزن الأمور قبل التحدث؛ وذلك لأن الصديق الذي لا يتصف بالعقلانية قد يعود على الصديق بالضرر على الطرف الآخر. النشاط الدائم، وفي هذه الحالة يكون الصديق هو المعين على الاجتهاد والتقدم في الحياة. تقارب الميول بين الصديقين. التماس العذر، والثقة بأن الصديق لن يقدم على أي عمل به مضرة للطرف الآخر. الصداقة من منظور أرسطو يرى أرسطو بأن الصداقة هي مشاعر عطفٍ متبادلة بين عدد من الأفراد في المجتمع، والتي تكون مبنية على وجود تشابه في الأذواق، وعلى العِشرة الحسنة والمشاركة الوجدانية، فمن وجهة نظر أرسطو أن الصداقة تُورث عدداً من الأمور المهمة في الحياة، وهي الكَرم، ونكران الذات، والمَحبة غير المشروطة، وقد ربط أرسطو الصداقة بالسعادة البَحتة والكاملة، التي تساعد على تحديد العلاقة مع الذات ومع الناس بشكل عام، وخصوصاً مع الأشخاص الذين يمتلكون الصفات نفسها، حيث ق...
صورة
أهمية الصداقة  تعتبر الصداقة أحد أهم الأمور في حياة الفرد، وقد جعل الله الاختلاف للتعارف سنةً في الحياة، حيث قال في محكم كتابه عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)،[٣] ولكن الصداقة مشروطة بعدة أمور، أولها الصلاح، والخلق الحسن، كما من الممكن ألّا تقتصر الصداقة على الصديقين، بل تمتد لتصل ما بين عائلات أو أصدقاء الطرفين، إلا أنه وفي حالة عدم الالتزام في الأسس الصحيحة في اختيار الصديق، يعرّض الإنسان نفسه للوقوع في فخ رفيق السوء،[٤] حيث قال الله عز وجل في سورة الفرقان: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا*يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا* لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا صفات الصديق الحقيقي هناك عدد من الصفات التي تدل بشكل واضح على أن تلك الصداقة حقيقية، تتّسم بالصلاح ...

صديقتي

صورة
الصداقة تعتبر الصداقة أحد أعذب المناهل التي تساعد الإنسان على الاستمتاع بالحياة، كما أنها علاقةٌ معروفةٌ منذ أقدم العصور، وذلك لأنها تعتبر من أهم العلاقات الإنسانية التي تأخذ صدىً كبيراً في مجالات الحياة المختلفة، سواء أكانت نفسية، أم اجتماعية، أم في مجالات الأدب والفنون، حيث إنها من أهم الأمور التي تساعد على النهوض في العلاقات الاجتماعية، وتحمي الصحة النفسية للفرد، بالإضافة إلى أنها تم نع من التعرض للوحدة والانطوائية، وتعمل على بناء أسس سليمة؛ من  أجل التوافق والتجرد من المصالح